السلام عليكم
حنين ,, فتاه .. تأخذك بعينيها إلى فصـــل الربيع ... تنقلك بروحها المشـــرقه ولمساتها الملائكيه ... إلى أنهار وفراشات ... عيناها العسليه .. تعطي قلبك شعوراَ بالراحه ... وربما الإسترخاء ... حنيـــن سارقة القلوب .... حنيـــن هي ذلك النوع من الفتيات ..اللاتي حالما نراهن نشعر أن هنالك هاله من الضوء الذهبي الخافت الممزوج بعبيــر المشمش وزهر الرمان تغلف مشيتها الرشيقه .. لاتكلف فيها ... شعرها المجعد يوحي بليلة صيفيه صاخبه ... بشرتها النقيـــه ترسم في عينيك ...ذاك الشلال المحفوف بالألوان ...
هي تلك الفتاه التي تحكي عنها القصـــص ...ذات الرداء الساتاني الأبيــــض ...والتاج الملكي .... والأحـــــــلام النديـــه المطعمه بنكهة الفانيلا ... هي حنين ذات الصوت الذي لايضاهيه نغم .. سوى اصابعها الرشيقه وهي تعزف على البيـــانو في صباح وردي ..حساسة جدا ودموعها قريبه
الملامح الهادئه والنظره البريئه ... هدوء ملائكي ...يحمل الكثير ..
خلقت ملامح حنين في السنه الجامعية الثانيــة ,, كانت من ذلك النوع من الطلبه الذين قد نرى أنفسنا منهم أو قد نلاحظ صفاتهم في زملائنا في مقاعد الدراسه ... في أيام مضت .. أصر هنا على أن يكون شخص من الماضي ...
لاننا لانستطيع إطلاق أحكام صحيحه على الناس من حولنا ...حتى يبتعدون فقط و تجرفهم الدنيا للبعيــــد أو نفقدهم ..حين يصبحون فقط صوره للذكرى في ألبوم حياتنا ... هنا فقط قد نستطيع ان نكون عادلين معهم ..
حنين ليست بالطالبه المتفوقه ... ولكنها أيضاً ليست كسوله أو بليده ... هي طالبه متمرده على ماتحويه الكتب من ثلوج وجليد لايحرك في الداخل أي سكون ..
لم تكون راسبه في يوم ... ولكن فضولها لما حولها قد يخطفها حتماً من صفحات كتاب ..
وللمعلومه هي أكبر أخواتها الفتيات وليس لديها قريبات في سنها ... رغم أن ضآلة حجمها توحي بأنها الأصغر سناَ ,, كانت فتاه مدلله إلى حد ما,
دلال قد اصفه بالنفسي والفكري ,, لم ينقصها شئ مادياَ ,,ولكني أتحدث عن عن ذاك النوع من الدلال ,, حيث يخبرها الجميع منذ الصغر بانها مميزه وليست كالباقين .. في سنوات الدراسه كان والدها حريصاَ جداَ على أن لاينال أحد من كبرياء أطفاله ولا يمس تكاوين شخصياتهم الأولية بسوء ,, رغم أنها لم تكن متفوقه إلا أنها ظلت تتنقل سنوياَ من مدرسة إلى أخرى ,, وذلك كلما ضايقتها إحدى المعلمات أو ظلمتها في شئ ,, من منا لم يتعرض للإضطهاد ولو قليلاَ في سنوات دراسته !! لاأظن أن أحداَ قد سلم من أصحاب النفسيات المريضه والمزاج المتقلب .. لكن كم منا حظي بوالد كأبو جهاد ,,كل مايهمه أن تنام أميراته كما يحلو له تسميتهن قريرات العين .. لاأستطيع نسيان أن حنين كانت أول طفله في مجتمعي المتوسط تحصل على لعبة باربي ( النسخة الأصليه ) مصحوبة بكل ماتم تصميمه من أجلها من ملابس وأحذيه وأدوات زينه .. كان هذا منذ مايقارب العشرين عام حيث كان سعر هذه الميه وحدها 500 ريال ...عندما كبرت حنين كانت توصف بالغرور وربما السطحيه والبعض من الانفتاح المكروه في مجتمعنا ... ليس لأنها كذلك أبدا ... بل لأن ظروفها وشكلها يوحيان بذلك ...تماماَ كما نطلق أحكامنا على الناس من حولنا دون أدنى مسؤليه لمجرد ان هيئتهم توحي بهذه الشخصيه او تلك .
تحياتي
حنين ,, فتاه .. تأخذك بعينيها إلى فصـــل الربيع ... تنقلك بروحها المشـــرقه ولمساتها الملائكيه ... إلى أنهار وفراشات ... عيناها العسليه .. تعطي قلبك شعوراَ بالراحه ... وربما الإسترخاء ... حنيـــن سارقة القلوب .... حنيـــن هي ذلك النوع من الفتيات ..اللاتي حالما نراهن نشعر أن هنالك هاله من الضوء الذهبي الخافت الممزوج بعبيــر المشمش وزهر الرمان تغلف مشيتها الرشيقه .. لاتكلف فيها ... شعرها المجعد يوحي بليلة صيفيه صاخبه ... بشرتها النقيـــه ترسم في عينيك ...ذاك الشلال المحفوف بالألوان ...
هي تلك الفتاه التي تحكي عنها القصـــص ...ذات الرداء الساتاني الأبيــــض ...والتاج الملكي .... والأحـــــــلام النديـــه المطعمه بنكهة الفانيلا ... هي حنين ذات الصوت الذي لايضاهيه نغم .. سوى اصابعها الرشيقه وهي تعزف على البيـــانو في صباح وردي ..حساسة جدا ودموعها قريبه
الملامح الهادئه والنظره البريئه ... هدوء ملائكي ...يحمل الكثير ..
خلقت ملامح حنين في السنه الجامعية الثانيــة ,, كانت من ذلك النوع من الطلبه الذين قد نرى أنفسنا منهم أو قد نلاحظ صفاتهم في زملائنا في مقاعد الدراسه ... في أيام مضت .. أصر هنا على أن يكون شخص من الماضي ...
لاننا لانستطيع إطلاق أحكام صحيحه على الناس من حولنا ...حتى يبتعدون فقط و تجرفهم الدنيا للبعيــــد أو نفقدهم ..حين يصبحون فقط صوره للذكرى في ألبوم حياتنا ... هنا فقط قد نستطيع ان نكون عادلين معهم ..
حنين ليست بالطالبه المتفوقه ... ولكنها أيضاً ليست كسوله أو بليده ... هي طالبه متمرده على ماتحويه الكتب من ثلوج وجليد لايحرك في الداخل أي سكون ..
لم تكون راسبه في يوم ... ولكن فضولها لما حولها قد يخطفها حتماً من صفحات كتاب ..
وللمعلومه هي أكبر أخواتها الفتيات وليس لديها قريبات في سنها ... رغم أن ضآلة حجمها توحي بأنها الأصغر سناَ ,, كانت فتاه مدلله إلى حد ما,
دلال قد اصفه بالنفسي والفكري ,, لم ينقصها شئ مادياَ ,,ولكني أتحدث عن عن ذاك النوع من الدلال ,, حيث يخبرها الجميع منذ الصغر بانها مميزه وليست كالباقين .. في سنوات الدراسه كان والدها حريصاَ جداَ على أن لاينال أحد من كبرياء أطفاله ولا يمس تكاوين شخصياتهم الأولية بسوء ,, رغم أنها لم تكن متفوقه إلا أنها ظلت تتنقل سنوياَ من مدرسة إلى أخرى ,, وذلك كلما ضايقتها إحدى المعلمات أو ظلمتها في شئ ,, من منا لم يتعرض للإضطهاد ولو قليلاَ في سنوات دراسته !! لاأظن أن أحداَ قد سلم من أصحاب النفسيات المريضه والمزاج المتقلب .. لكن كم منا حظي بوالد كأبو جهاد ,,كل مايهمه أن تنام أميراته كما يحلو له تسميتهن قريرات العين .. لاأستطيع نسيان أن حنين كانت أول طفله في مجتمعي المتوسط تحصل على لعبة باربي ( النسخة الأصليه ) مصحوبة بكل ماتم تصميمه من أجلها من ملابس وأحذيه وأدوات زينه .. كان هذا منذ مايقارب العشرين عام حيث كان سعر هذه الميه وحدها 500 ريال ...عندما كبرت حنين كانت توصف بالغرور وربما السطحيه والبعض من الانفتاح المكروه في مجتمعنا ... ليس لأنها كذلك أبدا ... بل لأن ظروفها وشكلها يوحيان بذلك ...تماماَ كما نطلق أحكامنا على الناس من حولنا دون أدنى مسؤليه لمجرد ان هيئتهم توحي بهذه الشخصيه او تلك .
تحياتي